تتحرك عملية إسلامية المعرفة على محورين أساسيين: أحدهما تنظيري والآخر تطبيقي. ويكاد يكون المحور ! الأول مدخلا ضروريا للمحور الثاني، فهو يتولى التعريف بالمصطلح ويوضح ضروراته الملحة، ويصنف الحلقات الأساسية للمعرفة، ويؤشر على موقف القرآن والأصول الإسلامية عموما من العلم الحديث، ويلقي الضوء على التراث المعرفي الإسلامي في إطاره التأريخي لتحديد معطياته الإسلامية الأصيلة، كما يسعى بالمقابل لمتابعة عوامل الانفصال المحزنة بين التصور الإسلامي والنشاط المعرفي في إطار ذلك التراث .. وامتدادا إلى العصر الحديث حيثما لعبت قوى الغزو الاستعماري، بصيغتيه القديم والحديث، دورا فاعلا في تعميق ذلك الانفصال والوصول به إلى الازدواجية تلك التى تتحكم ب�! �جرى النشاط المعرفي في عالم الإسلام عبر! اللحظات الراهنة.
تعليقات
إرسال تعليق