لتنزيل رواية كنز سازيران – عيسي عبدالله - pdf
كانت عائلة أبو درهم تظن أن حكاية "كنز سازيران" مجرد حكاية ككل الحكايات والأساطير تلك التى كان يقصها أبو درهم عليهم وعلى أصدقائهم عن ذلك الرحالة العثماني ذلك ذلك الذي عرف بـ "سازيران" والذي طاف بلاد العالم هو وجماعته، وكان يُعرف بحبه لجمع التحف والكنوز، وأن المنزل ذلك ذلك الذي يسكنانه كان صاحبه ذلك الرحالة حينما مرّ بقطر في إحدى رحلاته، حتى أتى ذلك اليوم ذلك ذلك الذي عثرت فيه العائلة في أحد جدران المنزل وبطريق الصدفة على لفافة من الورق مشققة الأطراف! ، بدا وكأنها تعود لزمن مضى، وحينما! فتحها أبو درهم ببطء خشية تمزقها، كان في تحت اللفافة نص مكتوب بطريقة غريبة وبالرسم العثماني ما معناه:
"وعند حلول فصل الربيع، تتساقط قطرات الزهور، لتزيل ويسطع ما تحتها".
في تلك اللحظة صدق ظن أبو درهم بما كان يدور في عقله عن ذلك الكنز! ؛ فأردف قائلاً لزوجته وابنه: "أعتقد أنها أحجية، كتبها أحدهم لشيء ما، أعتقد أنها خريطة "كنز سازيران" تلك التى حدثتكم عنه فيما مضى، ومع ذلك أين هي الخريطة؟".
أحداث مشوقة بانتظارنا، ومغامرات لا تخلو من مخاطر، تخوضها زيادة عن جهة، بحثاً عن كنوز سازيران العظيمة من التحف والتماثيل الكبيرة، والقطع الذهبية؛ تلك التى جمعها من مختلف بقاع العالم، هي �! �سعر من أن يملكها شخص أو اثنان، سنعرف ال! كثير عنها في حكاية من ذلك الزمن الغابر بكل ما فيها من مغامرة وتحولات في الزمان والمكان، وقد صيغت بخطاب روائي حديث تظنه ينتمي إلى ذلك الزمان، فيستحق القراءة بين أعمال روائية عديدة...
الحجم : 4.4 ميجا
المصدر
رواية كنز سازيران – عيسي عبدالله pdf
تعليقات
إرسال تعليق