لتنزيل كتاب ذكرياتى pdf

لا أعلم من رسم صور حياتي وطبعها في ذاكرتي غير أن فنان أياً كان ، لم يأخذ ريشته ليحاكي بسهولة كل ما يحدث ؛ بل أبقى أو مسح كما يهوى عديد من الأشياء الكبيرة أحالها صغيرة والصغيرة كبيرة ، ولم يتوان في ابدال ما في المقدمة بما ورد في الخلفية . باختصار ،مهمته رسم الصور لا كتابة التاريخ يصوغ مجرى الأحداث حياتنا الخارجية ، فى حين ترسم سلسلة من الصور في دواخلنا يتوافق الاثنان بيد أنهما ليسا متطابقين ، لا نكرس الوقت انظر ملياً في ذلك النسيج الداخلي وإن كنا نلمح ببين حين وآخر جزءاً منه ، غير أن القسم الأعظم يبقى لنا مظلماً غير مرئي . لماذا يستمر الرسام ف! ي الرسم متى سينجز عمله ، وأي معرض مقدر له أن يعرض صوره ، من يقدر على الإجابة ؟
حمل من هنا
المصدر
تحميل كتاب ذكرياتى


تعليقات
إرسال تعليق